2015-03-06

ألعاب أغضبت العرب والمسلمين

ألعاب الفيديو التي أثارت غضب العرب والمسلمين لتجاوزها الحدود، سواء في المعتقدات الدينية، أو السياسية.

Large


1

Grand Theft Auto

ربما لا تهاجم اللعبة الإسلام بشكل مباشر، ولكنها تهاجم كافة الأديان السماوية من خلال السخرية المتعمدة وجرائم القتل والسرقة والاغتصاب وتجارة المخدرات التي يجد المستخدم نفسه عالقاً فيها طوال الأحداث حتى النهاية، نشأت سلسلة GTA في تسعينيات القرن الماضي، وتعلق بها الكثيرون رغم إنها كانت لعبة بدائية تقوم على الاشتراك في إحدى العصابات بالمدينة ومحاربة منافسيك من العصابات الأخرى والقضاء عليهم، اللعبة تميزت بالمتعة وقتها كون أسلوب اللعب بسيطاً ويقوم على القتل وسرقة السيارات، مع تقدم التقنية زادت جودة الرسومات وبدأنا نرى الخمور والمخدرات وعمليات القتل والاغتيال، حتى أن اللعبة تعرضت للنقد في الدول الغربية، فما بالك بعالمنا العربي! ازداد الأمر تعمقاً في عالم الجريمة مع كل جزء جديد مما أدى لحصول اللعبة على تقييم عمري لمن فوق الـ18عاماً فقط، ومنع منها أكثر من إصدار في دول عربية عديدة.
Large
2

Medal of Honor

كعادة ألعاب التصويب التي تتطرق لأحداث واقعية، يتم تقديم الجيش الأميركي بدور المنقذ للبشرية والمحارب للإرهاب في كل مناطق العالم من أجل أن يعم السلام، ورغم تأكيد شركة EA أن أحداث الجزء الأخير من سلسلة Medal of Honor يتسم بالواقعية الشديدة، حيث أن العمليات التي تواجدت في اللعبة مقتبسة من عمليات حقيقية للجيش الأميركي، إلا أن اللعبة واجهت نقداً شديداً في عالمنا العربي حيث يتوجب على اللاعبين في معظم مراحل اللعبة القضاء على العراقيين الذين تم تشبيههم بالإرهابيين فضلاً عن عمليات في أفغانستان.
Large
3

Dante's Inferno

في البداية يجب توجيه الشكر لشركة EA لمنعها إصدار اللعبة في الشرق الأوسط حفاظاً على مشاعر العرب نظراً لتطرق اللعبة للمعتقدات الدينية. واحتوائها على أحداث وألفاظ مشينة وكان لا بد من منعها في العالم العربي نظراً لأن اللاعبين لن يتقبلوا أحداث تسخر من معتقداتهم وتجبرهم على خوض تجربة خيالية خلف بوابات الجحيم السبعة.
Large
4

Splinter Cell Conviction

خلال أحداث لعبة التسلل والتخفي Splinter Cell Conviction، يعود بطل اللعبة "سام فيشر" بالزمن للخلف لتذكر مهمة خاضها منذ عدة سنوات في مدينة الكرامة العراقية، حينما نجحت القوات الأميركية في دخول العراق واحتلال بغداد وإعلان سقوط نظام "صدام حسين"، تظهر العراق في اللعبة مدينة شبه منهارة، حيث المباني المنهارة والسيارات المدمرة والخراب الذي يطول كل شبر، مع وجود عدد محدود من قوات المقاومة التي تحاول التصدي للأميركيين، والذين يتحدثون بالعربية، أحداث اللعبة ركزت على ما تعانيه الدولة من انهيار اقتصادي وخراب طال جميع المدن، ورغم ذلك صورت القوات العراقية وكأنهم جنود مرتزقة يهدفون لذبح الأميركيين، دون التركيز على نضالهم ضد الغزو الخارجي.
Large
5

Call of Duty: Modern Warfare

مرة أخرى يتم إقحام العرب والمسلمين في قصة خيالية، فبعد أن غزت الولايات المتحدة الأميركية العراق، حاولت بعض الألعاب تناول قصص متنوعة جميعها من وحي الخيال تظهر تتبع قائد متطرف يحاول القضاء على الدول الغربية بأي شكل من الأشكال، وهو ما حدث بالفعل في عنوان التصويب Call of Duty: Modern Warfare، حينما ظهرت العراق في إحدى المهمات تحت قيادة شخص يدعى "الأسد" يخطب في شعبه حول ضرورة التصدي للأميركيين وقتلهم بدون أي رحمة.

0 commentaires: